THE SINGLE BEST STRATEGY TO USE FOR التسامح والعفو

The Single Best Strategy To Use For التسامح والعفو

The Single Best Strategy To Use For التسامح والعفو

Blog Article



فعندما نتسامح مع الآخرين، نعبر عن تقديرنا لحقوقهم وكرامتهم كأفراد، وهذا يساهم في خلق بيئة إيجابية تعزز السلام والازدهار.

أبدع كلٌّ من سقراط وأرسطو أشهر فلاسفة العصر الإغريقي في تعريف مفهوم التسامح، وصاغ كل منهما تعريفاً يتفق مع رؤيته.

ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحث المسلم على طلب العفو من الله -تعالى-، نذكر منها ما يأتي:

يُبنى التسامح على عدد من المبادىء التي تهتم بعدم التأثير في حريات الأشخاص الآخرين وأفكارهم الخاصة، أو التعامل والتصرف معهم بناءً على معتقداتهم وبعض تصرفاتهم؛ ومن مبادئ التسامح نذكر لكم:

أما إيمانويل كانط فقد عرِّف مفهوم التسامح بأنَّه فضيلة تتخذ شكلين: أولهما فضيلة شخصية مدنية، وثانيهما فضيلة سياسية يختص بها المسؤولون عن وضع القوانين الديموقراطية.

المساهمة في زيادة رُقي الشخص المتسامح الذي يُقابل الإساءة بالفعل الحسن، فيصبح الشخص مفعماً بحب فعل الخير، ويساعده التسامح في امتلاك نفسية طبيعية سويَّة لا تعرف الحقد أو البغيضة أو الكراهية.

قال تعالى: لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ .

شعور من يعفو عن الناس بالراحة النفسية، وبالطمأنينة، والعزة، والسكينة، وشرف النفس.

روي عن الصحابي الجليل عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّه: "جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ!

حثنا الدين الإسلامي على التحلي بالأخلاق والصالحات، والتي تتجلى خلال التعاملات مع الآخرين، ولا تقتصر على أداء العبادات فقط، وقد قال رسولنا الكريم –ﷺ– : “إنما بُعِثتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ“، ولما كان التسامح من الأخلاق فإننا بصدد بعض صور تسامح قدوتنا الأعظم رسولنا الكريم فيما يلي:

تحسين العلاقات الاجتماعية: يؤدي التسامح إلى تحسين العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والمجتمعات المختلفة، مما يسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم المتبادل.

إنّ العفو والتسامح هي صفات مكتسبة وليست فطرية، فالمرء يشيب على ما شيّ عليه، ومن أهم الطرق التي يمكن من خلالها تعليم الأطفال مفهوم المسامحة والعفو:

إتاحة الفرصة لتصحيح الأخطاء نور الامارات التي ارتكبها الشخص ومسامحة نفسه، الأمر الذي يُساعده كثيراً في التخلص من الشعور بالذنب والإحراج من أخطائه.

تُعاني المجتمعات في هذه الأيام من أمراض أخلاقية واجتماعية، تتمثل في انتشار القسوة والعنف، والسبب في ذلك هو الابتعاد عن المنهج الإسلامي الذي يدعو إلى الرحمة والتسامح والعفو، كمبدأ وسلوك عام يحكم تصرفات الإنسان، ولا يجب إهمال مبدأ العفو الذي ينبغي أن يتخلق به المسلم، فيكون شعارًا له، وللمجتمع المؤمن، لأن استقرار مثل هذه القيم في النفس كفيل بإنهاء القطيعة والخصومة، والقضاء على القسوة والعنف، فيسود الخير والأخلاق الفاضلة في المجتمع، وحماية الأمة من الفوضى والفتن والعبث الذي يبعد الأمة الإسلامية عن دورها الحضاري ويجعلها مطمعًا لأعدائها، إذ إن العفو نور الإمارات والتسامح هما عنوان القوة في الإسلام·[١]

Report this page